قصة ...........

هذه القصة قرأتها وأعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم لكي أذكر نفسي وإياكم

كنت شابة جميلة أحب الحياة وأقبل عليها وأتابع خطوط الموضة بشغف وشوق أسعى بكل الطرق لأجل ان ألاحقها فلا يفوتني منها شئ اتابع فتيات هوليود ونسائها في الأفلام الأجنبية بحثا عن كل غريب ومثير وعندما كنت أرتدي أزيائي وأضع برفاناتي وأسير بين الناس في مجتمعي كنت اتابع عيون من حولي ونظراتهم التي تخترق كياني فتجعلني أتضخم زهوا وإعجابا وأتمنى أولو كنت كشفت من الجسد أكثر وتعطرت من العطور أكثر إحساسا بأنوثتي أكثر وأكثر.
وفي مرة كنت أقف على الطريق العام والمارة يتابعوني..أنتظر التاكسي وما كنت أسير إلى أحدهم فقد كانوا يقفون من تلقاء أنفسهم فيزيدني هذا زهوا وفخرا شأنهم شأن الناس في الأسواق أو المتاجر أو المصالح الحكومية والمدنية الذين يعرضون المساعدة دون أن أطلب طمعا في إبتسامة رضا مني وقد غرس في هذا الإحساس زملائي في الجامعة من الشباب الذين كانوا ينسخون المحاضرات وتأتي الي جاهزة دون عناء المهم لست أدري لماذا أشار ذراعي لهذه السيارة التاكسي على غير عادتي ولماذا هي بالذات أشير إليها فتقف فركبت وكان الراديو في السيارة يتحاور فيه الناس على غير عادة السائقين الذين يريدون أشرطة غنائية يتأوه فيها الرجال مع النساء على نغمات الحب الفاجرة وكان الحوار بين المذيعة وحرم السفير الألماني التي أعلنت إسلامها وقالت هذه المسلمة الجديدة:
((أيتها الفتيات يؤسفني أن أراكن تلعقن أوساخ الحضارة الغربية بكل ما فيها من فساد وانحطاط بعد أن أستغنى عنها عقلاء أهلها!!))
فما ان سمعت ما قالته ونظرت الى جسدي العاري في هذا الصيف الحارق فتمنيت أن لو انشقت الأرض وأخذتني في باطنها حتى أستر نفسي...أنا بنت الإسلام عارية وهي بنت الحضارة الغربية أصبحت عفيفة طاهرة...وخرجت من بين شفتاي ياااااااااااارب...فزلزل كياني كله وأحسست أن أمطار الرحمة الإلهية غسلتني من قذري وأوساخي...فقلت إلى المكان الذي ركبت منه مرة أخرى لو سمحت وصعدت إلى بيتي ودخلت حجرتي أبكي وتخرج مني الاهاااااااااات حارقة فإذا باذان الصلاة يشق الأفق أأأأأأأأأأأأأأأأأأه ياااااااااااااااااارب ما التفت إليه قبل ذلك آآآآآآآآآآآآآآآآه ياااااااااااارب أنتخالقي يارحمن الدنيا والآخرة أعوذ برضاك من غضبك اللهم اغفر لي ثم اغتسلت فصليت فدخل علي أبي فوجد مني نظرة عتاب طويلة وكأنني قلت له:
أيها الرجال: إلى متى التهاون بشأن دينكم؟ إلى متى التهاون في العفة؟ أين الغيرة؟ أين الرجولة؟ أين الحياء؟ إن تلك النساء النازعات للحياء السافرات المتبرجات اللاتي نراهن في الأسواق والطرقات والمتنزهات وغير ذلك.... إنهن لم ينزلن من السماء ولم يخرجن من باطن الأرض وإنما خرجن من بيوتكم فاتقوا الله في نسائكم وألزموهن الستر والعفاف وحافظوا على أعراضكم واعلموا أن إهمالكم لنسائكم وبناتكم إنما هو غش لهن وخيانة للأمانة.
قال صلى الله عليه وسلم:{ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا وحرم الله عليه الجنة} صدق رسول الله
وهذا وعيد شديد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد!!!