* كشفت مشاهدة الأفلام السينمائية المصرية الجديدة التي يتم طرحها في عيد الاضحى والتي بدأ عرضها في مصر مدى مخالفة أحداثها الفعلية للبيانات الصحافية التي أصدرتها شركات الإنتاج عنها قبل وأثناء التصوير كما كشفت عن الاعيب كثيرة من قبل تلك الشركات أو العاملين بالفيلم لإحداث حالة من الجدل أو الإثارة، فبينما تداولت صحف مصرية مؤخرا اهتمام فيلم «حين ميسرة» الذي كتبه ناصر عبد الرحمن وأخرجه خالد يوسف بقضية «السحاق» بدليل ظهور بطلتيه سمية الخشاب وغادة عبد الرازق في الإعلان التلفزيوني الخاص في الفيلم في مشهد مثير اتضح من خلال مشاهدة الفيلم أن الاحداث لا تهتم بهذا الخط الدرامي بل إنه لا يظهر على الشاشة إلا بقدر ما يظهر في الإعلان فقط، واعتبر كثيرون ممن شاهدوا الفيلم في عرضه الأول أمس أن أصحاب الفيلم تعمدوا ترويج تلك الفكرة والتركيز عليها دعائيا باعتبارها مثيرة للجدل في المجتمع المصري المحافظ للترويج للفيلم رغم كونها لقطة قصيرة لا يتجاوز طولها دقيقة واحدة ضمن أحداث الفيلم الطويل، وفي فيلم «الجزيرة» ورغم نفي أبطاله أحمد السقا ومحمود ياسين وهند صبري ومخرجه شريف عرفه أكثر من مرة كونه تجسيدا لقصة بارون المخدرات في صعيد مصر «عزت حنفي» الملقب بامبراطور «النخيلة» إلا أن الأحداث تظهر بما لا يدع مجالا للشك أن الأحداث مقتبسة من تفاصيل حياته وأن البطل ليس إلا بارون مخدرات مماثل يتحدى الشرطة علنا.